٦٦٧١ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الظُّهْرِ، فَزَادَ أَوْ نَقَصَ مِنْهَا -
ــ
وقتل أبو حذيفة، ولم يحكم فيه رسول الله بشيء، هذا وقد روينا في غزوة أحد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حكم فيه بالدية، لكن لم يأخذ حذيفة، والأولى أن يجعل وجه الدلالة أنهم قتلوه عمدًا إلا أنهم لم يعرفوا أنه مؤمن، بل ظنوه كافرًا، فلذلك سقط القصاص.
٦٦٦٩ - (خلاس) -بكسر الخاء المعجمة وتخفيف اللام- ابن عمرو الهجري (ومحمد) هو ابن سيرين.
٦٦٧٠ - (عن عبد الله [بن] بحينة) بضم الباء وحاء مهملة مصغر- اسم أمه، وأبوه مالك، قيل: إنما نسب إلى أمه لأنها من بنات عبد المطلب وإن كان أبوه أيضًا هاشميًّا (فكبر وسجد قبل أن يسلم) فيه دليل لمن يقول: سجدة السهو قبل السلام، وقد سلف هناك مستوفى.
٦٦٧١ - (عن عبد الله بن مسعود: صلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر فزاد أو نقص