من الثلاثة إلى العشرة في الإبل خاصة، وقد سلف ستة بدل ثلاثة، ولا ضرر لأن ذكر الأقل لا ينافي الأكثر.
٦٧١٩ - (أبو النعمان) -بضم النون- محمد بن فضيل.
٦٧٢٠ - (حجير) -بضم الحاء، بعدها جيم- روى عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أن سليمان بن داود عليهما السلام قال: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة) وفي رواية: ستين، وفي أخرى: تسعين، وفي رواية: مئة، والكل صواب وإنما هذا الخلاف من تفاوت حفظ الرواة، وموضع الدلالة هنا قول الملك:(قل: إن شاء الله).
(بشق غلام) -بكسر الشين، أي: بنصف إنسان (ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركًا له في حاجته) بفتح الدال والراء: اسم من الإدراك، وهو الوصول واللحاق، أي: كان سببًا للإدراك، وقد أشرنا سابقًا إلى أن هذا الشيء علمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالوحي، ولا ملازمة بين قول الإنسان: إن شاء الله ودرك المقصود، ألا ترى أن موسى صلوات الله عليه قال: ستجدني إن شاء الله صابرًا ولم يصبر (وقال مرة: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: روى الحديث تارة موقوفًا على أبي هريرة، وتارة مرفوعًا، وأما قوله: حدثنا أبو الزناد -بكسر الزاي بعدها نون- فقد روى الحديث موقوفًا على الأعرج.