يقطعونا (وأن يحضنونا) -بالحاء المهملة وضاد معجمة- أي: يخرجونا، من حضنت الشيء (كنت زورت مقالة) أي: زينتها (كنت أداري منه بعض الحد) أي: الحدة والغضب. قال ابن الأثير: ويروى بالجيم، ضد الهزل (على رسلك) أي: لا تعجل (لهم أوسط العرب) أي: قريش أفضل العرب (نسبًا ودارًا) أي قبيلة كما في قوله: "خير دور الأنصار بنو النجار"(قال قائل من الأنصار) هو حباب بن المنذر، وقيل سعد بن عبادة، والأول هو الصواب (أنا جُذَيْلها المحكك) -بضم الجيم وذال معجمة- مصغر جذل، والمحكك اسم المفعول، قال ابن الأثير: هو عود ينصب للإبل الجرب لتحك به، والتصغير للتعظيم، أي: أنا الَّذي يستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجرب بذلك العود (وعذيق) بضم العين، مصغر عَذق بفتح العين وهي: النخلة (المرجّب) -بتشديد الجيم المفتوحة- قال ابن الأثير: هي النخلة الكريمة يبنى حولها بحجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها، يريد أنَّه منفرد بين القوم بالرأي العالي والفكر الصائب، والتصغير أيضًا للتعظيم (فكثر اللغط) اختلاط الأصوات