للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٩٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِىُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدِى». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنْتُمْ تَنْتَقِلُونَهَا. طرفه ٢٩٧٧

ــ

فإن قلت: ما معنى قوله رؤيا الليل؟ قلت: يشير إلى أنه هل هناك فرق بين النهار والليل أم لا؟ وقد روى أحمد وابن حبان: "أصدق الرؤيا الأسحار" وقبل السحر دونه، وكذلك إلى أول الليل فإنه أبطل، عن جعفر الصادق أن الرؤيا وقت القيلولة أسرع وقوعًا.

٦٩٩٨ - (المقدام) بكسر الميم (العِجلي) بكسر العين نسبة إلى القبيلة من ربيعة (الطُفاوي) بضم الطاء نسبة إلى الطفاوة حي من قيس غيلان (أعطيت مفاتيح الكلم) وفي الرواية الأخرى: "فواتح الكلم"، وفي الرواية الأخرى: "جوامع الكلم"، وقد تقدم أنه أشار إلى ما خص به من البلاغة الفائقة بأن يجمع معاني كثيرة في ألفاظ قليلة بعبارات وافية كقوله: "الدين النصيحة" وقوله: "كلكم راع"، "لا ضرر ولا ضرار"، وإطلاق المفاتيح عليها لأنها أمهات سائر العبارات، ومن كان فيه يدخل في منوع من البلاغة مما انغلق على غيره. (ونصرت بالرعب إلى مسيرة شهر) كما جاء في الرواية الأخرى: "وبينما أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>