٧١٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ». قَالَ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَقَالَ لِى أَبُو بَكْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذَا. طرفه ١٨٧٩
ــ
بعضهم بالهمزة وهي المطموسة ضد المرتفعة، قال شيخ الإسلام: والصواب الياء لما في رواية "عينه اليمنى عوراء جاحظة"، وفي رواية عبد الله بن مغفل وسمرة وأبي بكرة أن عينه اليسرى ممسوحة، فحصل من جميع الروايات أن كلتا عينيه مختلتان على التعاكس وذلك لتكون أقبح الأشكال كما أن دعواه أقبح الدعاوي لعنه الله.
٧١٢٤ - (يجيء الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات وبخرج إليه كل كافر ومنافق) وهذا نوع ابتلاء أيضًا، وقد تقدم أن المدينة كالكير تنفي خبثها.
٧١٢٥ - (لا يدخل المدينة رُعْب المسيح الدجال) قد سلف وجه تسميته مسيحًا إما لأنه يمسح الأرض، أو لأنه ممسوح العين، أو لأنه مسح عنه البركة.
فإن قلت: إذا لم يدخل رعبه المدينة فكيف خرج أهل الكفر والنفاق؟ قلت: الذين خرجوا إنما خرجوا خوفًا من الزلزلة وطمعًا فيما عنده من الجنة والخير.