٧٢٤٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا». تَابَعَهُ أَبُو التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الشِّعْبِ. طرفه ٤٣٣٠
ــ
٧٢٤٣ - (أبو الأحوص) بفتح الهمزة وصاد مهملة سلام الحنفي (الأشعث) آخره ثاء مثلثة روى (عن عائشة قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الجدر) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة أرادت الحجر، وإنما سُمي جدرًا لاشتماله على أصل بناء إبراهيم، والجدر لغة أصل الشيء، والحديث سلف في أبواب الحج، وموضع الدلالة هنا قوله:(لولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية).
٧٢٤٥ - (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار) أراد تعظيم الأنصار، وأشار في ضمنه إلى فضل المهاجرين (لسلكت وادي الأنصار) كناية عن كونه محبًا في الأنصار مؤثرًا إياهم على سائر الخلق.