٧٣٥٠ و ٧٣٥١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَخِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ أَخَا بَنِى عَدِىٍّ الأَنْصَارِىَّ وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى خَيْبَرَ، فَقَدِمَ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا». قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَشْتَرِى الصَّاعَ بِالصَّاعَيْنِ مِنَ الْجَمْعِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَا تَفْعَلُوا، وَلَكِنْ مِثْلاً بِمِثْلٍ، أَوْ بِيعُوا هَذَا وَاشْتَرُوا بِثَمَنِهِ مِنْ هَذَا وَكَذَلِكَ الْمِيزَانُ». طرفه ٢٢٠١
ــ
أن نصب خلاف على الحالية أي: مخالفًا، وهذا كلام في غاية الإتقان والفصاحة، فمن قال: إنه تعجرف الترجمة فلقصوره، والظاهر أنه جعل خلاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معلقًا بقوله: فأخطأ، فإنه على ذلك التقدير كان صوابه: فأخطأ وفاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلى.
٧٣٥٠ - ٧٣٥١ - قال الغساني: سقط من كتاب الفربري سليمان بن بلال، ولا بد منه ليتصل السند، قال شيخ الإِسلام: ثابت في النسخ التي وقعنا عليها. (عن عبد المجيد بن سُهيل) بضم السين مصغر، قال بعض الشارحين: سهيل هذا هو الذي تزوج الثريا بنت عبد الله بن الحارث، وفيه يقول عمر بن عبد الله بن ربيعة:
أيها المنكح الثريا
قد سلف في أبواب البيوع، ودلالته على الترجمة ظاهرة فإنه حكم ببطلان البيع لمخالفته أمره (بعث أخا بني عدي الأنصاري) قال ابن عبد البر: هو سواد بن عزبة بن وهب قضاعي حليفٌ لبني عدي (فقدم بتمر جنيب) على وزن كريم أجود ألوان التمر، قال الأصمعي: الجمع من التمر ما لم يعرف له اسم، وقال الفراء: أخلاط من التمر من أجناس.