واستدل البخاري على أن العزة من صفاته تعالى بالآيات والأحاديث وقد سلفت في مواضعها ظاهرة في المعنى.
٧٣٨٣ - (أبو مَعْمَر) بفتح الميمين بينهما عين ساكنة عبد الله المنقري (عن يحيى بن يَعْمَر) بفتح الميم (كان يقول) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أعوذ بعزتك الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت) بياء الغيبة وتاء الخطاب كقول علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة
(والجن والإنس يموتون) ولا دلالة فيه على أن الملائكة لا تموت لأنه مفهوم اللقب على أنه يعارضه قوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}[الرحمن: ٢٧]. وقيل: يجوز أن يتناول الجنُ الملائكةَ وفيه بعد؛ لأن الجن إذا ذكر مع الإنس ما يراد إلا هذا النوع أحد الثقلين.
٧٣٨٤ - (ابن أبي الأسود) هو ابن عكرمة عبد الله بن محمد (زريع) مصغر زرع