٧٣٩٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ضَحَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِكَبْشَيْنِ، يُسَمِّى وَيُكَبِّرُ. طرفه ٥٥٥٣
ــ
بذلك؛ لأن التقدير أزلي (لم يضره شيطان) بالإغواء من الإخراج من الدين أو من السنة إلى البدعة.
٧٣٩٧ - وحديث عدي تقدم في أبواب الصيد. وموضع الدلالة قوله:(وذكرت اسم الله) فإنه يدل على حل الصيد باسم الله، وذاك نوع استعاذة (وإذا رميت بالمِعْراض) -بكسر الميم- سهم لا ريش عليه (فخزق) بالزاي والخاء المعجمتين آخره قاف، ويقال بالسين موضع الزاي أي نفذ.
٧٣٩٨ - (أبو خالد الأحمر) سليمان الأزدي (إن هنا أقوامًا حديث عهدهم بالشرك يأتون بلُحْمان) -بضم اللام- جمع لحم (لا ندري أيذكرون عليها اسم الله أم لا، قال: اذكروا أنتم اسم الله وكلوا) فيه دليل للشافعي في أن متروك التسمية عمدًا يحل خلافًا للأئمة الثلاثة، قال مالك: هذا الحديث كان في أول الإسلام، قلت: راوي الحديث عائشة وأنس، فكيف يصح ما قاله مالك.