للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرُّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا». طرفه ١٤١

٧٣٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قُلْتُ أُرْسِلُ كِلَابِى الْمُعَلَّمَةَ. قَالَ «إِذَا أَرْسَلْتَ كِلَابَكَ الْمُعَلَّمَةَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَأَمْسَكْنَ فَكُلْ، وَإِذَا رَمَيْتَ بِالْمِعْرَاضِ فَخَزَقَ فَكُلْ». طرفه ١٧٥

٧٣٩٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ قَالَ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هُنَا أَقْوَامًا حَدِيثًا عَهْدُهُمْ بِشِرْكٍ، يَأْتُونَا بِلُحْمَانٍ لَا نَدْرِى يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا أَمْ لَا. قَالَ «اذْكُرُوا أَنْتُمُ اسْمَ اللَّهِ وَكُلُوا». تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالدَّرَاوَرْدِىُّ وَأُسَامَةُ بْنُ حَفْصٍ. طرفه ٢٠٥٧

٧٣٩٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ضَحَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِكَبْشَيْنِ، يُسَمِّى وَيُكَبِّرُ. طرفه ٥٥٥٣

ــ

بذلك؛ لأن التقدير أزلي (لم يضره شيطان) بالإغواء من الإخراج من الدين أو من السنة إلى البدعة.

٧٣٩٧ - وحديث عدي تقدم في أبواب الصيد. وموضع الدلالة قوله: (وذكرت اسم الله) فإنه يدل على حل الصيد باسم الله، وذاك نوع استعاذة (وإذا رميت بالمِعْراض) -بكسر الميم- سهم لا ريش عليه (فخزق) بالزاي والخاء المعجمتين آخره قاف، ويقال بالسين موضع الزاي أي نفذ.

٧٣٩٨ - (أبو خالد الأحمر) سليمان الأزدي (إن هنا أقوامًا حديث عهدهم بالشرك يأتون بلُحْمان) -بضم اللام- جمع لحم (لا ندري أيذكرون عليها اسم الله أم لا، قال: اذكروا أنتم اسم الله وكلوا) فيه دليل للشافعي في أن متروك التسمية عمدًا يحل خلافًا للأئمة الثلاثة، قال مالك: هذا الحديث كان في أول الإسلام، قلت: راوي الحديث عائشة وأنس، فكيف يصح ما قاله مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>