للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُوسَى، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِى أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ».

٧٤٧٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِى عِيسَى أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «الْمَدِينَةُ يَأْتِيهَا الدَّجَّالُ فَيَجِدُ الْمَلَائِكَةَ يَحْرُسُونَهَا فَلَا يَقْرَبُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ». طرفه ١٨٨١

٧٤٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ، فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَخْتَبِىَ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ». طرفه ٦٣٠٤

٧٤٧٥ - حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ اللَّخْمِىُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:

ــ

كتاب الأنبياء، وموضع الدلالة قوله: (فلا أدري أكان فيمن صُعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله) فإنه أشار إلى قوله: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: ٦٨] , وقد بسطنا الكلام فيه هناك. فإن للشارحين فيه أوهامًا، ومحصله: أن قوله: (الناس يُصعقون) ليس المراد منه الموت، بل عشي يحصل لهم في المحشر. وقوله: (لا تخيروني) يريد على وجه يؤدي إلى نقص الأنبياء، أو قاله تواضعًا، أو قبل علمهِ بأنه سيد الرسل.

٧٤٧٣ - وحديث أنس (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن المدينة يأتيها الدجال) سلف في مواضع، وموضع الدلالة قوله: (لا يقربها الدجال والطاعون ان شاء الله).

٧٤٧٤ - وحديث أبي هريرة (لكل نبي دعوة) مستجابة أي قطعًا أو في شأن أمته الحديث في أول كتاب الدعوات. وموضع الدلالة قوله: (إن شاء الله).

٧٤٧٥ - (يَسَرَة) بالياء المثناة تحت وسين مهملة آخره تاء وثلاث فتحات. وحديث أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>