٧٤٧٥ - حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ اللَّخْمِىُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
ــ
كتاب الأنبياء، وموضع الدلالة قوله:(فلا أدري أكان فيمن صُعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله) فإنه أشار إلى قوله: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}[الزمر: ٦٨] , وقد بسطنا الكلام فيه هناك. فإن للشارحين فيه أوهامًا، ومحصله: أن قوله: (الناس يُصعقون) ليس المراد منه الموت، بل عشي يحصل لهم في المحشر. وقوله:(لا تخيروني) يريد على وجه يؤدي إلى نقص الأنبياء، أو قاله تواضعًا، أو قبل علمهِ بأنه سيد الرسل.
٧٤٧٣ - وحديث أنس (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن المدينة يأتيها الدجال) سلف في مواضع، وموضع الدلالة قوله:(لا يقربها الدجال والطاعون ان شاء الله).
٧٤٧٤ - وحديث أبي هريرة (لكل نبي دعوة) مستجابة أي قطعًا أو في شأن أمته الحديث في أول كتاب الدعوات. وموضع الدلالة قوله:(إن شاء الله).
٧٤٧٥ - (يَسَرَة) بالياء المثناة تحت وسين مهملة آخره تاء وثلاث فتحات. وحديث أبي