٧٤٨٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَىْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ». وَقَالَ صَاحِبٌ لَهُ يُرِيدُ أَنْ يَجْهَرَ بِهِ. طرفه ٥٠٢٣
ــ
٧٤٨١ - وحديث أبي هريرة (إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا كأنه سلسلة على صفوان) أي ذلك الصوت الذي يسمعونه يشبه صوت السلسلة. وفي رواية البيهقي:"إذا سمعوا ذلك يصعقون من الخوف حتى يجيء جبريل فإذا جاء فزع عن قلوبهم -أي أزيل الفزع- فيسألون جبريل ماذا قال؟ فهو الذي يقول: قال الحق، وإذا سمعوا ذلك نادى كلهم الحق"(قال سفيان: وهي قراءتنا) أي فرغ بالراء المهملة والغين المعجمة وهي قراءة شاذة إلا أنها موافقة في المعنى لقراءة العامة.
٧٤٨٢ - (بكير) بضم الباء مصغر وكذا (عقيل). وحديث أبي هريرة (ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي -صلى الله عليه وسلم-) حسن الصوت (يتغنى بالقرآن). قال ابن الأثير: يقال: أذن يأذن على وزن علم يعلم أذنًا بفتح الهمزة والذال.
فإن قلت: ما وجه دلالته على ما ترجم؟ قلت: قال بعض الشارحين: إنما أدخل هذا في الباب لأنه فهم من الإذن القول لا الاستماع. وهذا وهم منه، بل إنما دل عليه لفظ