٤٨٨ - وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِي طَرَفِ تَلْعَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْعَرْجِ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى هَضْبَةٍ عِنْدَ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ قَبْرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ،
ــ
٤٨٧ - (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينزل تحت سرحة ضخمة) قال ابن الأثير: السرحة الشجرة العظيمة لها ثمر، وقيل: هي شجر الدقل. (دون الرويثة) -بضم الرّاء على وزن المصغر بثاء مثلثة- اسم موضع، وقيل قرية في رسم العقيق، بينها وبين المدينة سبعة عشر فرسخًا (وجاه الطريق) -بضم الواو وكسرها- في مقابله (في مكان بطح) -بسكون الطاء ويجوز كسرها- أي: واسع سهل (حين يفضي من أكمه دوين بريد الرويثة) كذا في النسخ، وصحف بعضهم وبريد -بالباء الموحدة- وصحفه بعضهم بلفظ: يريد فعل المضارع من الإرادة.
٤٨٨ - (في طرف تلعة) -بفتح التاء وسكون اللام-: سبيل الماء من فوق إلى أسفل، وقيل: هو من الأضداد، ما ارتفع من الأرض وما اتخفض (يروح من العرج) -بفتح العين وراء ساكنة-: منزل بطريق مكة، وقيل: قرية بينها وبين الروثة أربعة عشر ميلًا (إلى هضبة) -بهاء مفتوحة وضاد معجمة ساكنة ثم باء موحدة-: ما ارتفع من الأرض، أكبر من الكثيب، وأصغر من الجبل، قال الجوهري: هو الجبل المنبسط على الأرض، وقيل: الصخرة العظيمة