للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْتَمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْعِشَاءِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ عَائِشَةَ أَعْتَمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْعَتَمَةِ. وَقَالَ جَابِرٌ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى الْعِشَاءَ. وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ. وَقَالَ أَنَسٌ أَخَّرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعِشَاءَ الآخِرَةَ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو أَيُّوبَ وَابْنُ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهم - صَلَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ.

ــ

موسى أسنده في باب فضل العشاء، وأسنده مسلم عنه أيضًا، فدلّ على أن ما يذكر مسندًا بصيغة التمريض على بناء المجهول لا يلزم أن يكون ضعيفًا عنده؛ بل ذاك أكثر (وقال ابن عبّاس وعائشة: أعتم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعشاء) وهذا التعليق قد أسنده فيما بعد في باب النوم قبل العشاء وكذا قوله: (وقال بعضهم عن عائشة) أسنده في باب فضل العشاء، وأسنده مسلم أيضًا والنسائي وتعليق جابر وأبي برزة تقدما مُسْنَدَيْن، وأسند تعليق جابر في الباب الذي بعده (وقال أنس أخرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء الآخرة) أسنده في باب وقت العشاء إلى نصف الليل (وقال ابن عمر وأبو أيوب وابن عباس: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب والعشاء) وهذا التعليق عن هؤلاء أسنده البخاري وأبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>