٩٢٤ - (بكير) بضم الباء مصغر، وكذا عقيل (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة في جوف الليل) أي: أثنائه (فصلى في المسجد) أي: صلاة التراويح؛ كما سيأتي من رواية الزهري في كتاب الصيام (فصلى رجال بصلانه) أي: اقتدوا به (فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله) كناية من شدّة امتلاء المسجد (حتى خرج لصَلاة الصبح) أي: لم يخرج تلك الليلة حتّى أصبح (أقبل على الناس بوجهه؛ ثم قال: أمّا بعد: فإنه [لم] يخف عليَّ مكانكم) أي: وجودكم في المسجد؛ مصدر بمعنى الكون والمكان؛ لأنه لازم للتمكن (تابعه يونس) أي: تابع عقيلًا في روايته عن الزهري.
٩٢٥ - (عن أبي حميد الساعدي) -بضم الحاء مصغر- اسمه عمرو، أو منذر، أو عبد الرحمن.
(أبو معاوية) محمد بن خازم بالخاء المعجمة (وأبو أسامة) بضم الهمزة، حماد بن أسامة.