٣٢٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ). قَالَ سُفْيَانُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَنَادَوْا يَا مَالِ.
ــ
٣٢٢٨ - (سمّي) بضم السين وكسر الميم مصغر (عن أبي صالح) هو ذكوان السّمان (فقولوا: اللهم ربّنا لك الحمد) سلف شرحه في أبواب الصلاة.
٣٢٢٩ - (المنذر) واسم فاعل من الإنذار (فليج) بضم الفاء مصغر (إن أحدكم في صلاة) أي: في ثوابها، ونكره لأنه أراد جنس الصلاة لا التي ينتظرها (ما لم يقم من صلاته) أي: من مكان صلاته (أو يحدث) أو يحصل له الحديث، وقيل:"ما لم يحدث"، أي: يؤذي أحدًا، وقد تقدم مشروحًا في أبواب الصلاة.
٣٢٣٠ - ({وَنَادَوْا يَامَالِكُ}[الزخرف: ٧٧] قال سفيان: وقراءة عبد الله) أي: عبد الله بن مسعود: (يا مال)، على الترجم بكسر اللّام، علم صاحب النّار، عافانا الله منها.