٣٢٥٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّذِينَ عَلَى آثَارِهِمْ
ــ
٣٢٥٠ - (وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها) قيل: المراد بالخيرية الحسن، وقبل: البقاء، والأول هو الطاهر.
٣٢٥١ - (روح) بفتح الراء وسكون الواو (زريع) مصغر زرع (إن في الجنة شجرة يسير الرّاكب في ظلها مئة عام لا يقطعها). قيل شجرة طوبى، وقيل: شجرة الخلد، والمراد بالظل ما تحتها؛ لأن الأجرام كلها نورانِيَّة لا شمس هناك ولا ليل.
٣٢٥٢ - (فليح) بضم الفاء مصغر (ولقاب قوس أحدكم) القاب والقيب: كالقاد والقيد، هو المقدار، وإنما ضرب المثل تارة بالسَّوط وأخرى بالقوس، لكونهما معروفين عند العرب.
٣٢٥٤ - (أوَّل زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم