كأحسن كوكب دري) -بكسر الدَّال وضمها وبتشديد الياء والمدّ والهمز- من الدرء وهو الدفع؛ لأنه يدفع به الشياطين، أو من الدّر، فإنه مشبه الدر بين النجوم.
٣٢٥٥ - (حجاج بن منهال) بكسر الميم وسكون النون (لما مات إبراهيم) أي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أنَّ له مرضعًا في الجنة) تكمل له الرضاع صرح به الرّواية الأخرى.
٣٢٥٦ - (سليم) بضم السين مصغر (يسار) ضدّ اليمين (أن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف كما تتراءون الكوكب الدُّرِّي الغابر في الأفق) قال ابن الأثير: تراءى القوم إذا رأى بعضهم بعضًا، قلت: ذلك لا يستقيم في الحديث، فإن المراد رؤية من في الأسفل أصحاب الغرف، فالمراد منه الرؤية مع التكلف لبعد المسافة، كما يقال: تقاعد عن الحرب، والغابر مشترك بين الماضي والمستقبل، أي: الماضي إلى الأفق، أو الطالع من الأفق، والقيد بالأفق لأنه أبعد ما يكون من الإنسان.
فإن قلت: قد ورد في القرآن أن أهل الجنة في الفرقان؟ قلت: الفرقان متفاوتة في الدرجة على قدر أصحابها.