٣٣٠٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ، وَإِنِّى لَا أُرَاهَا إِلَاّ الْفَارَ إِذَا وُضِعَ لَهَا
ــ
٣٣٠٣ - (إذا سمعتم صياح الديك) -بكسر الدال وفتح الياء- جمع ديك (فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكًا) فإذا سأل الإنسانُ في ذلك الوقت أمَّن الملك على دعائه، وفي الحديث دلالة على أن سائر الحيوانات قد ترى الملائكة والشياطين.
٣٣٠٤ - (إسحاق) كذا وقع غير منسوب، يجوز أن يكون إسحاق بن إبراهيم، وابن منصور؛ لأن كل واحد منهما يروي عن روح (إذا كان جنح الليل) أي: أوله، تقدم الحديث بشرحه قريبًا، ونهايته ذهاب ظلمة العشاء (وأخبرني عمرو بن دينار) عطف على قوله: (أخبرني عطاء)، من كلام ابن جريج.
٣٣٠٥ - (وهيب) بضم الواو مصغر (فُقِدَت أمَّةٌ من بني إسرائيل لا يُدرى ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفَأْر).