يحيى بن سعيد (عن أبي زرعة) اسمه هرم (إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي، وينفذهم البصر) -بالذال المعجمة- أي: يحيط بهم البصر؛ لاستواء الأرض، والحديث تقدم قريبًا، وسيأتي بطوله.
٣٣٦٢ - (رحم الله أم إسماعيل لولا أنها عجلت لكان زمزم عينًا معينًا) أي: جاريًا على وجه الأرض، من عانه يعينه إذا رآه، أو من معن إذا انقاد، وقد سلف أنها من شدة الحرص سدت طريق الماء.
٣٣٦٣ - (وقال الأنصاري) هو محمد بن عبد الله بن المثنى شيخ البخاري، والرواية عنه بقال لأنه سمع الحديث مذاكرة (ابن جريج) على وزن المصغر عبد الملك (كثير بن كثير) كلاهما ضد القليل (شنة) -بفتح الشين وتشديد النون- القربة العتيقة.