حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذَا. طرفه ٣٣٥٣
٣٣٨٥ - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرِضَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ».
فَقَالَتْ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ. فَقَالَ مِثْلَهُ فَقَالَتْ مِثْلَهُ. فَقَالَ «مُرُوهُ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ». فَأَمَّ أَبُو بَكْرٍ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. فَقَالَ حُسَيْنٌ
ــ
٣٣٨٤ - ٣٣٨٥ - ثم رَوَى حديثَ عائشة (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: مُري أبا بكر يصلي بالناس) وقد سلف مرارًا بطوله، والغرض من إيراده هنا قوله في آخر الحديث:(إنكن صواحب يوسف) وقد أشرنا هناك إلى أن الصواب في وجه الشبهِ الدعوةُ إلى الباطل، إذ رُوي أن النسوة بعدما رأينَ جمالَهُ واعْذَرْنَ زليخه في عشقه، قلن هذه مولاتك أَطِعْها، وزيَّنَ له الفاحشة، وإليه يشير قوله:{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}[يوسف: ٣٣].
(بدل بن المحبر) بفتح الباء (أسيف) الأسف: شدة الحُزن (عن زائدة رجل رقيق) أي: مكان أسيف.
٣٣٨٦ - ثم أورد حديث دعاء الله على مضر بأن يجعلها عليهم سنين كسنّي يوسف.