٣٣٨٧ - ثم روى حديث الأول عن عائشة، والغرضُ منه قول عائشة في آخر الحديث:(مثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه).
(محمد) كذا وقع غير منسوب وهو ابن سَلَام بالتخفيف (عن مسروق قال: سألت أم رومان) فيه إشكال، وذلك أن أم رومان أمَّ عائشة زينب بنت عامر، قالوا: الصحيح أنها ماتت في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يمكن سماع مسروقٍ منها، لأنه تابعي، لكن قال أبو نُعيم: عاشت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دهرًا، إلَّا أن الأكثرين كما أشرنا على القول الأول (نمى الحديث) بالتشديد، قال ابن الأثير: بالتشديد رفع الحديث وإظهاره على وجه الإفساد،