للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ». قَالَ أَبُو النَّضْرِ «لَا يُخْرِجُكُمْ إِلَاّ فِرَارًا مِنْهُ». طرفاه ٥٧٢٨، ٦٩٧٤

٣٤٧٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِى الْفُرَاتِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِى «أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَاّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَاّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ». طرفاه ٥٧٣٤، ٦٦١٩

٣٤٧٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِى سَرَقَتْ، فَقَالَ

ــ

عذاب كما جاء في الرواية الأخرى، وفي الأصل ما يستقذر (فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فيها فلا تخرجوا فرارًا).

فإن قلت: هذا ظاهر، فإنه يتوكل على الله ويعلم أن ما يصيب مقدر، وأما إذا وقع بأرض فالمنع من الدخول منافٍ للتوكل؟ قلت: أراد دفع الوسوسة، فإنه لو دخل وأصاب شيء يقول له الشيطان: لو لم تدخل لم يصبك.

(لا تخرجكم إلا فرارًا منه) وإلا لو عرض له باعث فلا مانع، أي: الممنوع الخروج المعلل بالفرار، فالقيد للنهي لا للمنهي.

٣٤٧٤ - (إلا كان له مثل أجر شهيد) من صبره وتوكله.

٣٤٧٥ - (أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت) كان ذلك في غزوة الفتح، وهي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد، قُتِل أبوها كافرًا يوم بدر، حلف أن يكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>