عذاب كما جاء في الرواية الأخرى، وفي الأصل ما يستقذر (فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فيها فلا تخرجوا فرارًا).
فإن قلت: هذا ظاهر، فإنه يتوكل على الله ويعلم أن ما يصيب مقدر، وأما إذا وقع بأرض فالمنع من الدخول منافٍ للتوكل؟ قلت: أراد دفع الوسوسة، فإنه لو دخل وأصاب شيء يقول له الشيطان: لو لم تدخل لم يصبك.
(لا تخرجكم إلا فرارًا منه) وإلا لو عرض له باعث فلا مانع، أي: الممنوع الخروج المعلل بالفرار، فالقيد للنهي لا للمنهي.
٣٤٧٤ - (إلا كان له مثل أجر شهيد) من صبره وتوكله.
٣٤٧٥ - (أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت) كان ذلك في غزوة الفتح، وهي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد، قُتِل أبوها كافرًا يوم بدر، حلف أن يكسر