للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَاّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ». ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ «إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا». طرفه ٢٦٤٨

٣٤٧٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّزَّالَ بْنَ سَبْرَةَ الْهِلَالِىَّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَجُلاً قَرَأَ، وَسَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ خِلَافَهَا فَجِئْتُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ وَقَالَ «كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ، وَلَا تَخْتَلِفُوا، فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا». طرفه ٢٤١٠

٣٤٧٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى شَقِيقٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ

ــ

حوض محمد، فأقدم على ذلك فأدركه حمزة وهو يكسره فقتله، فاختلط دمه بالماء (أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بكسر الحاء فعل بمعنى المفعول كالذبح والطحين (وأيم الله) يجوز قطع. همزته ووصلها.

٣٤٧٦ - (ميسرة) ضد الميمنة (النزال بن سبرة) بفتح النون وتشديد الزاء المعجمة وفتح السين وسكون الباء (لا تختلفوا) أي: في القرآن على وجه تردى إلى تكذيب بعض القرآن مما يتعلق بالقراءات.

٣٤٧٧ - (كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا) أي: حالته (ضربه قومه فأدره) قال القرطبي: هذا النبي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحيَ إليه أن يخبر بذلك قبل ووقعه، ووقع ما أخبر به يوم أحد، وهذا الذي قاله لا يكاد يصح، أما أولًا فلأن البخاري أورد الحديث في وقائع بين إسرائيل، وأما ثانيًا فلأن آخر الحديث في أحد: "كيف يفلح قوم أدموا وجه بيتهم"، وهنا

<<  <  ج: ص:  >  >>