٣٤٨٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِىَّ بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحِى فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». طرفه ٣٤٨٣
٣٤٨٥ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ
ــ
٣٤٨٤ - (إن فما أدرك الناس) برفع الناس (من كلام النبوة الأولى) من الأولى تبعيضية والثانية ابتدائية أو بيانية (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت) أن تصنع الإنشاء في معنى الإخبار، كما في قول أبي الدرداء: وجدت الناس أخبر بقتله، ومعنى الحديث أن المانع من القبائح هو الحياء، فإذا فُقِد الحياء يفعل الإنسان ما أراد، وقيل: الأمر للتهديد، وليس بقوي، وفي الحديث دلالة على فضيلة الحياء، وأنها مجموعة على لسان الأنبياء كلهم، وتحقيق معناها سلف في أبواب الإيمان في باب الحياء من الإيمان.
٣٤٨٥ - (بشر بن محمد) بكسر الباء وشين معجمة (بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء) بضم الخاء والمد مصدر خال، أي: تكبَّر من الخيال؛ لأن التكبُّر من الإنسان لا حقيقة له؛