لأن الكبرياء رداء الله (خسف به وهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة) قال ابن الأثير: التجليل: التحرك مع الصوت، قال: ويروى بالخاء المعجمة، من قولهم: تخلخل إذا دخل في خلال الشيء وأعماقه، وقال القاضي: رويناه في غير الصحيحين بالحاء المهملة.
٣٤٨٦ - (وهيب) بضم الواو مصغر (نحن الآخرون السابقون) أي: الآخرون زمانًا والسابقون حسابًا، وفي دخول الجنة، سبق الحديث بشرحه في كتاب الجمعة (بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا) بيد بفتح الباء وسكون الياء، أي: غير، أو لكن، أو إلا والثلاثة متقاربة.
٣٤٨٨ - (عمرو بن مرة) بضم الميم وتشديد الراء (أخر قدمه) بفتح القاف (كبة من الشعر) بضم الكاف وتشديد الباء، يطلق على كل جماعة (ما كنت أُرَى) بضم الهمزة، أي: أظن (أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور) يعني: الوصال في الشعر، هذا تشبيه بليغ؛ لأن الزور من صفات القول.