للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خُسِفَ بِهِ، فَهْوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ. طرفه ٥٧٩٠

٣٤٨٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ كُلُّ أُمَّةٍ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا، فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى». طرفه ٢٣٨

٣٤٨٧ - «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمٌ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ». طرفه ٨٩٧

٣٤٨٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا، فَخَطَبَنَا فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ، وَإِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سَمَّاهُ الزُّورَ - يَعْنِى الْوِصَالَ فِي الشَّعَرِ. تَابَعَهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ. طرفه ٣٤٦٨

ــ

لأن الكبرياء رداء الله (خسف به وهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة) قال ابن الأثير: التجليل: التحرك مع الصوت، قال: ويروى بالخاء المعجمة، من قولهم: تخلخل إذا دخل في خلال الشيء وأعماقه، وقال القاضي: رويناه في غير الصحيحين بالحاء المهملة.

٣٤٨٦ - (وهيب) بضم الواو مصغر (نحن الآخرون السابقون) أي: الآخرون زمانًا والسابقون حسابًا، وفي دخول الجنة، سبق الحديث بشرحه في كتاب الجمعة (بيد كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا) بيد بفتح الباء وسكون الياء، أي: غير، أو لكن، أو إلا والثلاثة متقاربة.

٣٤٨٨ - (عمرو بن مرة) بضم الميم وتشديد الراء (أخر قدمه) بفتح القاف (كبة من الشعر) بضم الكاف وتشديد الباء، يطلق على كل جماعة (ما كنت أُرَى) بضم الهمزة، أي: أظن (أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور) يعني: الوصال في الشعر، هذا تشبيه بليغ؛ لأن الزور من صفات القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>