٣٤٩١ - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ قَالَ حَدَّثَتْنِى رَبِيبَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - زَيْنَبُ ابْنَةُ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ قُلْتُ لَهَا أَرَأَيْتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَكَانَ مِنْ مُضَرَ قَالَتْ فَمِمَّنْ كَانَ إِلَاّ مِنْ مُضَرَ مِنْ بَنِى النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. طرفه ٣٤٩٢
٣٤٩٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ حَدَّثَتْنِى رَبِيبَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَظُنُّهَا زَيْنَبَ قَالَتْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُقَيَّرِ وَالْمُزَفَّتِ. وَقُلْتُ لَهَا أَخْبِرِينِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ كَانَ مِنْ مُضَرَ كَانَ قَالَتْ فَمِمَّنْ
ــ
٣٤٩٠ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (قيل يا رسول الله: من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم) سلف الحديث في قصة إبراهيم وبعده.
٣٤٩١ - (كليب) بضم الكاف مصغر (ابن أبي وائل)، (أرأيتِ النبي صلى الله عليه وسلم كان من مضر؟) هو ابن نزار، بن معد، بن عدنان، ويقال له: مضر الحمراء؛ لأن نزار ولد ربيعة ومضر وترك بعد موته من المال الخيل والذهب، فأخذ مضر الذهب وربيعة الخيل، فقيل لهذا مضر الحمراء، ولذلك ربيعة الفرس (قال فمن أي): إن لم يكن من مضر فمن أيِّ طائفة يكون؟ والظاهر أنه وقع هذا الالتباس من قول أبي سفيان وعباس، فإنهما كانا تاجرين، فإذا سافرا يقولان: نحن أولاد آكل المرار، يرايدان بذلك الانتساب التقرُّب عند أقبال اليمن وحمير، أشار إلى هذا ابن هشام في السِّيَر، قال: لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفدهم قالوا: يا رسول الله نحن وإياك أولاد آكل المرار، قال:"قولوا لأبي سفيان وعباس، ونحن من مضر من بني النضر بن كنانة" أي: من قريش، فإن قريشًا أولاد النضر، هذا هو المعروف، وقال شخينا: هم أولاد فهر، وما فوق فهو ليس بقريش.
٣٤٩٢ - (نهى رسول الله عن الدباء) القرع (والحنتم) الجرة الخضراء (والمزفت)