بنزول الوحي وإلا فمقامه بمكة ثلاث عشرة سنة، واتفقوا على أن ابتداء نزول الوحي كان في رمضان.
٣٥٤٩ - (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي (كان أحسن الناس)، (وأحسنه خلقًا) كذا وقع، والأظهر أحسنهم، كيف لا يكون أحسن الناس خُلُقًا وقد نزل في شأنه {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: ٤].
فإن قلت: ما حقيقة الخلق؟ قلت: قال ابن الأثير: هو صورة الإنسان الباطنة من كمالات النفس كالخلق -بفتح الخاء- لصورته الظاهرة، قال: والأول هو الذي يتعلق به الثواب والعقاب غالبًا، ولذلك مدح الله رسوله.