٣٥٥١ - (له شعر يبلغ شحمة أذنيه) فإن قلت: ذكر في الرواية بعده: يبلغ منكبيه؟ قلت: كان إذا رجل يبلغ المنكب، أو باعتبار الوقتين فإنه حلق رأسه في حجة الوداع.
٣٥٥٢ - (سئل البراء أكان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل السيف) أي: في الصفاء والاستقامة، وكان هذا التشبيه معروفًا عندهم (قال: لا بل مثل القمر) وقد جاء في الرواية الأخرى: كنت أنظر إلى القمر ليلة البدر، وإلى وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان أحسن من القمر.
٣٥٥٣ - (بالمصيصة) -بفتح الميم وكسر الصاد وياء مفتوحة مخففة- قال الجوهري: بلد من بلاد الشام (خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة [إلي] البطحاء) فيه دقاق.