٣٥٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا - رضى الله عنه - حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَىْءٍ مِنْ دُعَائِهِ، إِلَاّ فِي الاِسْتِسْقَاءِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ. طرفه ١٠٣١
ــ
٣٥٦٣ - (عن أبي حازم) بالحاء المهملة (ما عاب [النبي -صلى الله عليه وسلم- طعامًا قط) من كمال حسن خلقه إذ لو عابه لم يأكله أحد أو كره في أعينهم.
٣٥٦٤ - (عن عبد الله بن مالك ابن بحينة) بتنوين مالك وهمزة ابن؛ لأنه صفة عبد الله، فإن بحينة أم عبد الله، فقد نسب إلى أبيه وأمه (الأَسْدي) -بفتح الهمزة وسكون السين- نسبة إلى الأزد، والسين بدل عنه، وهذا كثير في كلام العرب، ومن لم يتأمل خطّأ البخاري، وهو المخطئ (بياض إبطيه).
فإن قلت: في بعض الروايات: عفرة إبطيه؟ قلت: لا تنافي؛ فإن العفرة بياض غير خالص.
٣٥٦٥ - (زريع) بضم الزاي، مصغر زرع (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستقساء) أراد المبالغة في الرفع، أو أن أنسًا كان صغيرًا في الصف الأخير لم يكن يراه حين يرفع يديه إلا في الاستقساء، فإنه دعاء قائمًا، ودعاء الاستقساء وهو على المنبر.