٣٦٤٣ - وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «الْخَيْرُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِى الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». قَالَ وَقَدْ رَأَيْتُ فِي دَارِهِ سَبْعِينَ فَرَسًا. قَالَ سُفْيَانُ يَشْتَرِى لَهُ شَاةً كَأَنَّهَا أُضْحِيَّةٌ. طرفه ٢٨٥٠
٣٦٤٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». طرفه ٢٨٤٩
ــ
٣٦٤٢ - (شَبيب) بفتح الشين وبالموحدتين بينهما مثناة من تحت (عن عروة البارقي) نسبة إلى بارق، قبيلة من عرب يمن (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه دينارًا يشتري له به شاة، فاشترى بالدينار شاتين فباع إحداهما بدينار فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالدينار وبالشاة).
فإن قلت: هذا بيع الفضولي؟ قلت: كذلك، وإنما لم يعمل به الشافعي؛ لأن شبيبًا لم يروه عن عروة، بل قال: سمعت الناس يقولون، وأما أبو حنيفة من أصله العمل بالمنقطع، فقال به موقوفًا على رضى صاحبه.
٣٦٤٣ - (لكن سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)