٣٦٥٨ - (سليمان بن حرب) ضد الصلح (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (عن عبد الله بن أبي مليكة) -بضم الميم، مصغر- واسمه زهير كتب أهل الكوفة إلى ابن الزبير) أي: في أيام خلافته (في الجد) أي في شأنه في الميراث مع الأخوة، فأجاب بأنه مقدم على الإخوة نقلًا عمن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شأنه (لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا) وبه أخذ أبو حنيفة، وقال الشافعي وسائر الأئمة: للجد مع الإخوة خير الأمرين من المقاسمة، وأخذ ثلث المال، وهذا مذهب زيد بن ثابت الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شأنه "أفرضكم زيد".
٣٦٥٩ - (الحُميدي) بضم الحاء، مصغر منسوب (أتت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرها أن