للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَرْجِعَ إِلَيْهِ. قَالَتْ أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ كَأَنَّهَا تَقُولُ الْمَوْتَ. قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ «إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أَبَا بَكْرٍ». طرفاه ٧٢٢٠، ٧٣٦٠

٣٦٦٠ - حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ أَبِى الطَّيِّبِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا مَعَهُ إِلَاّ خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ. طرفه ٣٨٥٧

٣٦٦١ - حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِى إِدْرِيسَ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ». فَسَلَّمَ، وَقَالَ إِنِّى كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَىْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِى فَأَبَى عَلَىَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ «يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ». ثَلَاثًا، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِى بَكْرٍ فَسَأَلَ

ــ

ترجع إليه قالت أرأيت إن جئت [و] لم أجدك كأنها تقول الموت، قال: إن لم تجديني فائتي أبا بكر) إشارة إلى أنه الخليفة بعده.

٣٦٦٠ - (مُجالِد) بضم الميم وكسر اللام (بيان) بالموحدة بعدها مثناة من تحت (ابن بِشر) -بكسر الموحدة- من البشارة (وبرة) بالموحدة على وزن سجدة (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما معه إلا خمسة أَعْبُد، وامرأتان) الخمسة عمار راوي الحديث، وبلال، وعامر بن فهيرة، وشقران مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزيد بن حارثة، والمرأتان: خديجة، وأم الفضل امرأة العباس.

فإن قلت: قد قال سعد بن أبي وقاص: مكثت سبعة أيام وأنا ثلث الإسلام؟ قلت: أراد الرجال الأحرار، على أن ذلك إنما أخبر عن رؤيته، ولا تعلق له بحديث سعد.

٣٦٦١ - (عن عائذ الله أبي إدريس) الخولاني (عن أبي الدرداء) واسمه عويمر (كنت جالسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل أبو بكر آخذًا بطرف ثوبه) أي: بذيله لقوله: (حتى أبدى عن ركبته). (فقال: أما صاحبكم فقد غامر) أي دخل في غمرة الخصومة، من غمر الشيء ستره (يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثًا) كرره ثلاث مرات، يحتمل الدعاء (فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يَتَمَعّر)

<<  <  ج: ص:  >  >>