ترجع إليه قالت أرأيت إن جئت [و] لم أجدك كأنها تقول الموت، قال: إن لم تجديني فائتي أبا بكر) إشارة إلى أنه الخليفة بعده.
٣٦٦٠ - (مُجالِد) بضم الميم وكسر اللام (بيان) بالموحدة بعدها مثناة من تحت (ابن بِشر) -بكسر الموحدة- من البشارة (وبرة) بالموحدة على وزن سجدة (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما معه إلا خمسة أَعْبُد، وامرأتان) الخمسة عمار راوي الحديث، وبلال، وعامر بن فهيرة، وشقران مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزيد بن حارثة، والمرأتان: خديجة، وأم الفضل امرأة العباس.
فإن قلت: قد قال سعد بن أبي وقاص: مكثت سبعة أيام وأنا ثلث الإسلام؟ قلت: أراد الرجال الأحرار، على أن ذلك إنما أخبر عن رؤيته، ولا تعلق له بحديث سعد.
٣٦٦١ - (عن عائذ الله أبي إدريس) الخولاني (عن أبي الدرداء) واسمه عويمر (كنت جالسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل أبو بكر آخذًا بطرف ثوبه) أي: بذيله لقوله: (حتى أبدى عن ركبته). (فقال: أما صاحبكم فقد غامر) أي دخل في غمرة الخصومة، من غمر الشيء ستره (يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثًا) كرره ثلاث مرات، يحتمل الدعاء (فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يَتَمَعّر)