٣٦٧٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ انْقَطَعَ عِقْدٌ لِى، فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
ــ
الملائكة، ولفظ الرّفيق كالصديق يطلق على الجمع والواحد (لقد خوف عمر الناس، وإن فيهم لنفاقًا) ووقع للأصيلي أبو بكر بدل عمر، والأول هو الصواب وفي "الجمع" للحميدي: تفرقًا بدل نفاقًا، وهو قريب في المعنى، قال القاضي: لا أدري أهو إصلاح منه، أو وقع له به رواية يعني قول عمر: من قال: مات محمد ضربت عنقه، كان فيه زجر وتخويف للمنافقين عن الخوض في الفساد.
٣٦٧١ - (أبو يعلى) على وزن يحيى واسمه المنذر (عن محمد بن الحنفية) هو ابن علي اشتهر بأمه خولة من بني حنيفة من سبي في زمن الصديق (فقلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو بكر ثم عمر، وخشيت أن يقول عثمان) أي بعدها (قلت ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين) لما فضل أبو بكر وعمر شق عليه، فبادر إلى مطلوبه، وقيل: إنما خاف أن يقول عثمان تواضعًا، وهذا يجري في أبي بكر وعمر أيضًا.
٣٦٧٢ - ثم روى حديث عائشة لما ضاع منها العقد، وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على طلبه،