٣٦٨٥ - (ابن أبي مليكة) -بضم الميم، مصغر- اسمه عبد الله، واسم أبي مليكة، زهير (وضع عمر على سريره) أي: بعد موته (فتكنفه الناس) أي: أحاطوا به من الكَنِف -بفتح الكاف وكسر النون-: وهو الوعاء (يدعون ويصلون) أي يترحمون عليه، أو يصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم - (كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت) جمع بين الظن والحسبان مبالغة ودلالة على غلبة الظن، فإن الظن له مراتب.
٣٦٨٦ - (زُريع) بضم الزاي، مصغر زرع (وقال لي خليفة) هو خليفة بن خياط شيخ البخاري، والرواية عن بقال؛ لأنه سمع الحديث مذاكرة (محمد بن سواء) بفتح السين والمد (وكَهْمَس بن المِنْهال) بفتح الكاف وسكون الهاء، وكسر الميم بعده نون (اثبت أُحُد) بضم الدال منادى (فما عليك إلا نبيّ أو صديق أو شهيدان) وفي بعضها "أو شهيد" على إرادة الجنس وأو، بمعنى الواو كما تقدم في مناقب الصديق.
٣٦٨٧ - (ما رأيت أحدًا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: في زمانه، أو بعد زمانه، فالبعدية