الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَىْءٍ فَرَحَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، حَتَّى جَعَلَ الإِمَاءُ يَقُلْنَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) فِي سُوَرٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ.
(وكانوا يقرؤون القرآن) الظاهر يقرئان؛ لأن الضمير لمصعب وابن أم مكتوم، فإما أن يكون من إطلاق الجمع على الاثنين أو باعتبار إتباعهما.
٣٩٢٦ - (لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وُعِكَ أبو بكر) -بضم الواو، مصغر على بناء المجهول- أي: أصابه وعك وهو الحمى.
(كلُّ امرئٍ مُصبحٌ في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله)
مُصبَّح -بفتح الباء المشددة- من صبحه، إذا أتاه صباحًا والشِّراك -بكسر الشين- السير الذي بين الأصابع من النعل (وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى) أقلع -بفتح الهمزة- أي: فارقته (يرفع عقيرته) أي: صوته، أصله أن رجلًا قطعت إحدى رجليه، فكان يرفعها على الأخرى ويصيح، فأطلقت على كل صياح لتلك الملابسة.
(أَلَا لَيْتَ شِعْرِى هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً)
أدخل فيه نون التأكيد ليضمنه معنى الطلب، وكذا في قوله:(وهل أردن.