قَالَتْ عَائِشَةُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ». طرفه ١٨٨٩
٣٩٢٧ - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِىٍّ أَخْبَرَهُ دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ. وَقَالَ بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِىِّ بْنِ خِيَارٍ أَخْبَرَهُ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَقِّ، وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَآمَنَ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ هَاجَرْتُ هِجْرَتَيْنِ، وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَبَايَعْتُهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ. تَابَعَهُ إِسْحَاقُ الْكَلْبِىُّ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ مِثْلَهُ. طرفه ٣٦٩٦
ــ
نبتان معروفان، (مَجَنَّة) -بثلاث فتحات- سوق من أسواق الجاهلية.
(وهل يبدون لي شامَةٌ وطفيلُ)
جبلان مشرفان على مجنة، وقيل عينان. قال ابن الأثير: وشابة بالباء رواية (وبارك لنا في صاعها ومدها) من إطلاق المحل وإرادة الحال، أي: ما يكال ويوزن (وانقل حُمَّاها فاجعلها بالجُحفة) -بضم الجيم- كانت قرية بها اليهود، وهي على سبع مراحل من المدينة الشريفة، وكانت ميقات أهل مصر تركوها وجعلوا الرابغ ميقاتًا لشؤمها، حتى قيل: إن من بات بها اليوم يحصل له الحمى.
٣٩٢٧ - (عبيد الله بن عدِيّ) بكسر الدال وتشديد الياء (الخِيار) بكسر الخاء وياء مثناة.
والحديث تقدم في الباب قبله، وموضع الدلالة قوله:(هاجرت هجرتين) فإن إحداهما إلى المدينة.
فإن قلت: تقدم في مناقب عثمان أن الهجرتين كلتاهما إلى الحبشة؟ قلت: قيدهما هناك كما شرحنا بالأولين.