تقتله، فإنك إن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول) معناه: إن اعتقد حل قتله بعد الإسلام، أو وجه الشبه إباحة الدم، فإن من قتل مسلمًا يقتل به. وفي الحديث دلالة على أن المشرك إذا قال: أسلمت، يحكم بإسلامه.
٤٠٢٠ - (أبن عُلَيَّةَ) -بضم العين وفتح اللام وتشديد الياء- اسمه إسماعيل، وعلية أمه (آنت أبا جهل؟) كذا تقدم في باب قبله وهو على لغة من يجعله اسمًا مقصورًا، ويجوز أن تقدر في آنت حرف الاستفهام إظهارًا للشماتة به وتقدر حرف النداء في أبا جهل، و (ابنا عفراء) بالمد اسم أمهما، واسم أحدهما معاذ والآخر معوذ (أبو مجلز) -بكسر الميم وسكون الجيم- اسم لاحق السدوسي (فلو غير أكَّار قتلتي) يريد بالأكار الأنصاري؛ لأنهم أهل حرث، ولو للتمني.
٤٠٢١ - وروى حديث البيعة مختصرًا لأن غرضه الإشارة إلى أن الرجلين كانا من أهل بدر وهما:(عويم) بضم العين مصغر، و (معن بن عدي) بفتح الميم وسكون العين.