٤٠٤٢ - (حيوة) بفتح الحاء وسكون الياء المثناة بعدها واو (يزيد) من الزيادة (حبيب) ضد العدو (صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلى أحد بعد ثمان سنين) فيه تسامح لما قدمنا أن هذه الغزوة كانت سنة ثلاث من الهجرة في شوال (طَلَعَ المنبر) -بثلاث فتحات- وقول الجوهري يقال: طلعت الجبل -بالكسر- الظاهر.
فإن قلت: الحديث دل على مشروعية الصلاة على الشهيد فما جواب الشافعي؟ قلت: ... الموتى، بل دعا لهم كما صلى على أهل البقيع، ودع الأحياء والأموات (إني بين أيديكم فرط) -بفتح الفاء والراء- من يتقدم المسافرين إلى المنزل لتحصيل الأسباب.
٤٠٤٣ - (وأجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشًا من الرماة) كانوا خمسين رجلًا (وأمر عليهم عبد الله بن جُبير) -بضم الجيم مصغر- الأنصاري من بني عمرو بن عوف، وقتل يومئذٍ شهيدًا (فلما لقيناهم هربوا حتَّى رأيت النساء يشتدون في الجبل) -بالشين المعجمة- أي يسرعن. وفي بعضها يسندن بالمهملة والنون من السَّند وهو ما ارتفع من الجبل، ويؤيده