(والله ما كنت أظن أن الله ينزل في شأني وحيًا يتلى) وفي سير ابن هشام: قرآنًا يصلى به في المساجد (فوالله ما رام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسه) أي: ما فارق (فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء) أي: من شدة الوحي -بضم الباء والمد- (حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان) -بتشديد الدال المهملة- أي: يسقط، والجمان مثل فلان -بضم الجيم- ما يتخذ من الفضة على شكل اللؤلؤ (فسري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) -بضم السين وتشديد الراء- أي: كشف عنه ذلك الحال (يا عائشة: أما الله فقد برأك) بفتح الباء ............................................