(وهي التي [كانت] تساميني) أي: في المنزلة من السمو وهو العلو (وطفقت أختها حمنة) أي: شرعت في الإفك (قالت عائشة: والرجل الذي قيل له ما قيل ليقول: سبحان الله، فوالذي نفسي بيده ما كشفت عن كنف أنثى) -بفتح الكاف والنون- أي: سترها. قال ابن هشام: وكان رجلًا حصورًا لم يأت النساء قط.
٤١٤٢ - كان عليٌّ مُسَلِّمًا في شأنها) -بتشديد [اللام]- أي: لم ينكر على القائل، هذا على رواية كسر اللام والتشديد كما رواه القابسي. وفي رواية الحموي: بفتح اللام المشددة أي: سلمه من الوقوع في شيء، ورواه ابن السكن والنسفي: مشيئًا من الإشاءة، ومعنى الإشاءة: أنه أشار بفراقها لما رأى من تألم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وروى ابن هشام أنه ضرب بريرة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضربًا شديدًا ويقول لها: اصدقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.