والله ما ينضجون كراعًا) -بضم الراء وكسر الضاد وأضم، الجيم- والكراع -بضم الكاف- من الحيوان ما دون الكعب من الرجل، ومن الإنسان ما دون الركبة. والمراد: أنهم لصغرهم الا يقدرون على هذا القدر من الفعل أو لفقرهم (وليس لهم زرع ولا ضرع) مجازًا عما يحلب من النعم. (وخشيت أن تأكلهم الضبع) بالضاد المعجمة: الحيوان المعروف وعند العرب سنة القحط؛ لأن الناس يموتون فيأكلهم الضبع (وأنا بنت خفاف بن إيماء) بكسر الهمزة (قال: مرحبًا بنسب قريب) وذلك أن غفار بطن من كنانه بن مدركة. وفي كنانة يجتمع نسبه مع عمر (ثم انصرف إلى بعير ظهير) أي: قوي (اقتاديه) أي: خذي الجمل وما عليه لنفسك واذهبي به (فقال رجل: يا أمير المؤمنين، أكثرت) أي: في العطاء (ثكلتك أمك) أي: فقدتك كلام يعاتب به من غير قصد إلى معناه (إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنًا زمانًا فافتتحاه، ثم أصبحنا نستفيء سهمانهما) بالفاء من الفيء، وبالقاف من السقي عليه، التشبيه للمال بالماء.
فإن قلت: ما معنى هذا الكلام؟ قلت: مراده أنهما ماتا سريعًا ولم ينالا مما فتحا مالًا، ونحن نأكل المال.
٤١٦٢ - ٤١٦٣ - (شبابة) بفتح المعجمة والباء الموحدة مخففة (سوار) بفتح السين وتشديد الواو. (محمود) هو ابن غيلان.