وهذا شيء لا يتعلق بالمقام، في هذا على أن لقاء الخيل عند العرب نصّ في لقاء العدو عليه أسفارهم.
٤٢٣٣ - (غياث) بغين معجمة مكسورة (بريد) مصغر برد (ثور)(قال أبو موسى: قدمنا بعد أن افتتح خيبر فقسم لنا) أي: من الغنيمة، (ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا) استدل به أبو حنيفة رحمه الله على أن من حضر قبل القسمة يقسم له، والجمهور على خلافه، عملًا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الغنيمة لمن يشهد الوقعة" وعقلًا: فإنه لم يوجد منه إعانة. والحديث الذي استدل به لا دلالة فيه، بل يدل على عدم ذلك، وهو قول أبي موسى: لم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا، إذ لو كان الأمر عامًّا لم يكن لهذا معنى صريح.
٤٢٣٤ - (أبو إسحاق) هو إبراهيم بن الحارث الفزاري (ثور) لفظ الحيوان المعروف (وإنما غنمنا البقر والإبل والغنم والمتاع والحوائط) أي: ما عدا الذهب والفضة. والحائط: جمع حائط وهي الحديقة (ثم انصرفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى وادي القرى) قال ابن هشام: لما فتح علي الوطيح والسلالم مسألة اليهود على أن يعاملهم على شطر ما يخرج من الثمر