٤٢٦٠ - ٤٢٦١ - (ابن أبي هلال) اسمه: سعد، ويكنى: أبا العلاء (عن ابن عُمر: أنه وقف على جعفر يومئذٍ فعددت به خمسين من طعنة وضربة).
فإن قلت: في الرواية بعده بعضًا وتسعين من طعنة ورمية؟ قلت: هناك الضربة مع الطعنة، وهنا مع الرمية وأيضًا لم يحصرها ابن عمر في خمسين بل قال: عددت أي: عدّ هذا القدر ولم يعدّ موضع الرمي. وفي رواية عن نافع بضعًا وتسعين فيما أقل من جسده.
٤٢٦٢ - (أحمد بن واقد) بالقاف (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى زيدًا وجعفرًا وابن رواحة) أخبر بقتلهم قبل مجيء الخبر بإعلام الله إياه (وعيناه تذرفان) -بالذال المعجمة- أي: تسيلان (حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم) يريد خالد بن الوليد. قال ابن هشام: لما أصيب هؤلاء تناول الرّاية ثابت بن أقرم -بالقاف والراء- أخو بني عجلان، وقال لهم: يا قوم اصطلحوا على أمير، فاصطلحوا على خالد.
فإن قلت: ذكر حتى مرتين؟ قلت: أولًا غاية لنصر النصارى، أي: لم يزل العدو غالبًا