حتى أخذ الراية خالد بن [الوليد]، وبعد الأخذ لم تزل الغلبة للمسلمين إلى أن انهزم العدو {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[الروم: ٤٧].
وروى الواقدي أن الأمراء لما قتلوا انحاز خالد إلى موضع وغيّر هيئة العسكر بأن جعل المقدمة ساقة وبالعكس وجعل الميمنة ميسرة وبالعكس، وتوجه إلى العدو، فظنوا أن المدد قد لحق المسلمين، فانهزموا. وحديث عائشة: أن رجلًا جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر بكاء نساء جعفر. سلف في باب الجنائز.
٤٢٦٣ - (صائر الباب) ويقال: سير -بكسر الصاد- فسره بـ (شق الباب) بفتح الشين (فقلت: أرغم الله أنفك) الظاهر: أنها قالت في نفسها لما رأت منه التقصير. وإيذاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية ابن هشام: فقلت في نفسي: أبعدك الله. و (العَنَاء) -بفتح العين- التعب، قيل: لعل تقصير الرجل كأنه لم يفهم من الأمر الوجوب. والسياق يدل على فساده.
٤٢٦٤ - (كان ابن عمر إذا حيًّا ابن جعفر قال: السلام عليك يابن ذي الجناحين)