هما بحر الروم وبحر فارس. وما يقال: البحران هما موسى والخضر فلا يصح في تفسير الآية، إلَّا أنَّه ربما يكون فيه إيماء إلى أن موضع الاجتماع خص بذلك المكان؛ لأن موسى وخضر بحرا علم الظاهر والباطن.
({وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} يوشع بن نون ليست عن سعيد) أي: لم يقع هذا. وفي رواية سعيد بن جبير:(في مكان ثريان) -بالثاء المثلثة- أي: طريق ندي (وتضَّرب الحوت) -بتشديد الضاد- أي: تكلف المشي، من قولهم: ضرب في الأرض أي: سار فيها (فوجد خضرًا على طنفسة خضراء) -بضم الطاء وسكون [النون] وضم الفاء- البساط الذي فيه خمل، ويروى بكسر الطاء وفتح الفاء (على كبد البحر) أي: وسطه مجاز (إنِّي على علم لا ينبغي لك أن تعلمه)