عارض هذا القائل، فالصواب أن هذا القائل هو: أسيد بن حضير، وقد تقدم في باب الشهادات أن هذا بناءً على أن المريسيع بعد قريظة، وقيل قبله، فلا إشكال (فبقرت لي الحديث) -بالباء الموحدة- شرحته لي (ووعكت) -بضم الواو على بناء المجهول- أي؛ أصابتني الحمى (وانتهرها بعض) أي: شدد عليها في الكلام، قيل: هو علي بن أبي طالب