(حتَّى أسقطوا لها به) أي: أتوا بكلام سقط؛ أي: في شأنها، والهاء في به عائدة إلى الانتهار الذي دل عليه الكلام السابق (والله ما كشفت كنف أنثى) بفتح الكاف والنون: أي سترها، قيل: كان حصورًا لا يأتي النساء، كذا وقع في "سير ابن إسحاق"، لكن روى ابن حبان والحاكم وغيرهما أن امرأة صفوان بن المعطل شكت إلى رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، فيصرف قوله على الزنى، أو لم يكن بزوج إذ ذاك ثم تزوج، ويحتمل أن يكون له امرأة، عبد الله بن عمرو بن العاص نظيره (أقول ماذا) قال ابن مالك: فيه شاهد على أن ما الاستفهامية إذا