آنفًا إلى أنه تعالى كشف له عالم الملك والملكوت (فبرك عمر على ركبتيه) لما رأى غضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاف من نزول عذاب الله، وفي رواية عن الزهري "فقام فقبل رجله وقال: فاعف عنا عفا الله عنك"(والذي نفسي بيده لقد عرضت عليّ الجنة والنار في عُرض هذا الحائط) بضم العين بمعنى الجانب (فما رأيت كاليوم في الخير والشر) إذ لا أعظم من الجنة والنار، وهما جزاء الخير والشر.
٧٢٩٥ - ٧٢٩٦ - (لن يبرح الناس يتساءلون هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله) يتساءلون فيما لا يعنيهم حتى تؤويهم وسوسة الشيطان إلى هذا كما تقدم في بدء الخلق "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول من خلق ربك" وفي رواية