أوسط الجنة) أي أفضل أماكنه (وفوق عرش الرحمن) ضبطه الأصيلي بالرفع على الابتداء ولغيره النصب، وتؤيده سائر الروايات.
٧٤٢٤ - (أبو معاوية) محمد بن الفضل. وحديث أبي ذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(تذهب الشمس فتستأذن في السجود) تقدم في بدء الخلق، وأشرنا إلى أن الإذن والسجدة محمولان على الحقيقة لإمكانها، وقيل: الاستئذان إنما هو من الملك الذي مع الشمس، وهنا عدول عن الحقيقة من غير ضرورة ولا قرينة صارفة. (ثم قرأ ذلك مستقر لها، في قراءة عبد الله) هو ابن مسعود، القارئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهذه قراءة شاذة، والمتواترة {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨)} [يس: ٣٨] وليس في الحديث ذكر العرش فإنه رواه مختصرًا على دأبه، وأشار إلى ما تقدم في بدء الخلق.
٧٤٢٥ - و (عن عبيد السبّاق) -بفتح السين [وفتح]، الموحدة المشددة-. وحديث زيد بن ثابت في جمع القرآن سلف مرارًا، وموضع الدلالة أنه (وجد آخر سورة التوبة مع أبي