٧٤٢٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «النَّاسُ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ». طرفه ٢٤١٢
ــ
خزيمة) وموضع الدلالة منه قوله:(وهو رب العرش العظيم) وقد أشرنا هناك إلى أن أبا خزيمة اسمه أيضًا خزيمة، وهو خزيمة بن أوس بن زيد بن أحرم. وليس هذا خزيمة بن ثابت، وقد التبس على بعض العلماء، وذلك أن ذا الشهادتين وجد معه آيتان من الأحزاب {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}[الأحزاب: ٢٣]، وهذا وجد معه آيتان من آخر التوبة.
٧٤٢٦ - (معلى بن أسد) بضم الميم وتشديد اللام (أبو العالية) اثنان كل منهما يكنى أبا العالية، يروي عن ابن عباس أحدهما رفيع بن عمران. اتفق البخاري ومسلم عليه، والآخر زياد بن فيروز انفرد به مسلم. وحديث ابن عباس (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العليم الحليم) تقدم في كتاب الدعوات مع شرحه.
فإن قلت: وصف العرش تارة بالعظيم، وتارة بالكريم؟ قلت: وصفه بالعظيم نظرًا إلى المقدار الجسماني، وبالكريم إلى شرفه ومقداره، كيف وهو مع ذلك العظيم حامله الكروبيون كذا أخرجه عبد الرزاق عن قتادة.
٧٤٢٧ - وحديث أبي سعيد الخدري (الناس يصعقون يوم القيامة) قد تقدم في